المتنبي |
عَــذْلُ العَـواذِلِ حَـولَ قَلبـي التائِـهِ |
|
وهَــوَى الأَحِبَّـةِ منـهُ فـي سـودائِهِ
|
أَســـامَرِّيُّ ضُحْكـــةَ كُــلِّ راءِ |
|
فَطِنْــتَ وكُــنْتَ أَغبَـى الأََغبِيـاءِ
|
أمِـنَ ازْدِيـارَكِ فـي الدُّجـى الرُّقَبـاءُ |
|
إذْ حَـيثُ كُـنْت مِـنَ الظـلامِ ضِيـاءُ
|
لَقــد نَسَــبُوا الخيـامَ إلـى عَـلاءِ |
|
أَبَيـــتُ قَبولَـــهُ كُــلَّ الإبــاءِ
|
أَتُنكِــر يــا ابــنَ إِسـحقٍ إِخـائي |
|
وتحسـب مـاءَ غَـيري مـن إنـائي ؟
|
اَلقَلــبُ أعلَــمُ يــا عـذولُ بِدائِـهِ |
|
وأَحَـــقُّ مِنــكَ بِجَفْنِــهِ وبمائِــهِ
|
إنَّمــــا التَهنِئَـــاتُ لِلأَكْفـــاءِ |
|
ولمَـــنْ يــدَّنِي مِــنَ البُعَــداءِ
|
مـــاذا يَقُـــولُ الــذي يُغَنِّــي |
|
يــا خَـيْرَ مَـنْ تَحْـتَ ذي السَّـماءِ
|